dimanche 14 mai 2017

طال هجري بقلم الشاعر القدير رمزي عقراوي



32=( عقرة في السِّتين ؟!) للشاعر رمزي عقراوي
طالَ هَجري --- 
فآزدادَ لِلأحبَّةِ 
اشتياقي وحنيني –
وحُبّي العظيمَ لكوردستانَ 
في قرارِ القلبِ مَكينِ
جفَّتْ دموعي –
وكانت أنساماً
لروحي وحياتي
من ظُلماتِ الأيامِ والليالي
فمَن يُرويني ؟؟؟
يا مَرتَعَ الطفولةِ والصِّبا
يا ( عقرةَ ) الطِّيبِ 
ويا مدينةَ العَطاءِ 
والتأريخِ 
والشلاّلاتِ
و العُيونِ 
انعشيني بنُسَيْماتِ 
( شلاّلِ سيبةٍ ) و(كاني زَرْكٍ)
وبجيلٍ ونَهلةٍ وبيرسٍ ورَزي ميري
نبعُ الجَمالِ بِمائهِ الرَّقراقِ آنعشيني
أضْطَجَعْتُ آسِرا مسروراً
على الحشائشِ الخُضرٍ
في بساتين الزَّنابقِ 
والكرومِ والرُّمانِ والتينِ !
أتحرَّى فيها عن كُنهِ الحياةِ 
عن شكّي ويَقيني ؟
فكم لَهوتُ بين التلولِ
و الوديانِ والرُّبى ---
تحت أشجارِ السَّروِ
والصَّفصافِ واليقطينِ !!
أركضُ وراء العصافيرِ
وآقتنِصُ الفراشاتِ والزّرازيرِ
وأنواعُ الطيورِفي البراري
بين أوراقِ الزيتونِ
فأضْحَكُ مع الأصحابِ
بين أنساقِ الزّهورِ
بِشَقاوَةٍ وتفاؤلٍ 
ومرَحٍ وفرَحِ وجُنونِ !!
وأترُكُ دموعي الحرّى 
كقطراتِ الندّى –
على الأطلالِ الدارساتِ 
حيث تُحرِقُ عُيوني
فيا امرأةً ! 
تُحيي قلبي البائِسَ 
بأنوثتِها ---
الطّاغية \ 
أنتِ أدرى منّي بما يُبكيني ؟؟؟
فَخُذي بيدي
عسى أنْ ترُديّن إليَّ –
الشَّبابَ من جديدٍ 
وهو مُستحيلٌ
وأنا في السَّتينِ
ما أحلى الحُسنَ
والجَمالَ وما أعذَبَ
الهوى – 
فمَرحبا بالحياةِ
ومائساتِ الجُفونِ !
فَلَرُبَّ ذكرياتٍ ما هَجعتْ 
--- ولم تزَلْ !!
تَسري سريعاً
كخيالٍ واسعٍ 
فتُذكي شجوني بِحُرقَةٍ
وقد تَضُمُّني بِشدّةٍ
ثم ترُدُّني الى أحلامِ اليَقظةِ ؟؟؟
حيثُ تتلاشى كالصَّدى
كما يتلاشى أنيني (2012)
000 شلال سيبة وكاني زرك وبجيل ونهلة وبيرس ورزي ميري = أماكن سياحية وطبيعية ساحرة وجميلة جدا تتوزع على جغرافية منطقة – عقرة- الجبلية الرائعة في إقليم كوردستان – العراق وهي مسقط رأس الشاعركما انها جنة الله على الأرض 00
 =============================

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire