جفانى الكرى للشاعر اشرف الكيلانى
جفانى الكرى وللكرى خيلاء يابى ان يعود لمن جفته عيناه
يختال امام السهد ساخرا كلاهما عدو للمحب واعياه
فلا النوم يرضى ان يكون مسامرا والسهد طفيلى ما احد دعاه
تصارعا اما م عينى اياما وكل له وسائله ودعواه
ففررت منهما ارجو الامانا ودعوت النجاء النجاء رباه
فمالى بهذا ناقة ولا جمل حرام ان اكون لكليهما مرماه
وان كنت جانحا للكرى قلبا لعلى استريح مما القاه
وكم للسهد من شياطين مسلطة تخيف النعاس ولكنى ارضاه
وكنت اظنه بالكرى كبراوهو ضعف اهلكه وارداه
فشاركينى الدعاء على لحد الرقاد واطلبى العفو من الذى افناه
وواس عينى لعلها تصبر على جور التاريق ومفتراه
وكيف تواسينى وانت مؤلبة وشريكة فيما اجتناه
لله ما لاقى جسمى من الضنى وتشريدى عن النوم وماواه
وويلى ان طالت اماد تسهادى ولم اظفر بمراى الوصل ولقياه
فربما هام على وجهه قلبى فاتحرى عنه كالنوم واضل مثواه
الشاعر اشرف الكيلانى مصر المنيا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire