بقلم… حسين صالح ملحم…
إِلَى عَينَيكِ مُرْتَحِلٌ
يَثُورُ الشَّوْقُ فِي شَفَتَيكِ مُشْتَعِﻻَ
وَلَيْسَتْ تَرتَضِي مَنْ فِي الهَوى بَخِﻻَ
وَحَرُّ الشَّمْسِ فِي الأَكوَانِ مُتَّقِدٌ
وَجَمرُ الوَصْلِ فِي شَفَتيكِ قَد عَدَﻻَ
فَجُودِي مِنْ سَعِيرِ النّارِ أَعظَمَها
وَكُونِي لِي وَكُونِي الشَّهْدَا والعَسَﻻَ
إِلَى عَينَيكِ فِي الأَيَّامِ مُرتَحِلٌ
وَنَجمُ الحُبِّ فِي الأَشوَاقِ مَا أَفَﻻَ
وَمَا ذَنْبِي سِوَى أَنِّي بِمَمْلكَتِي
أَسِيْرُ الشَّوقِ فِي قَلبٍ وَقَدْ مَطَﻻَ
َ
رَضِيتُ بِأَنْ يُقَاضِيَنِي يُحَاكِمَنِي
أَمِيرُ الحُبِّ فِي الأسْجَانِ مُعْتَقَﻻَ
وَيَحكُمُ بَينَنا عَدْلٌ ويَأْتِي فِي
الهَوَى قَاضٍ فَيَسبِقُ سَيفُهُ العَذَﻻَ
َ
وَلَوْ صَلَبُوا بِمَملِكَتِي قَصَائِدَنا
فَوَافِينِي بِقُبُلَةِ عَاشِقٍ سَأَﻻَ
وَلَوْ وَأَدُوا دَوَاوِينِي بَِكامِلِهَا
فَكُلُّ الشَّوقِ فِي الآهَاتِ قَد نَزَﻻَ
وَقُولِي فِي الهَوَى أَنِّي كَعَاشِقَةٍ
إِلَى رُوحِي سَفِيرُ الشَّوقِ قَد وَصَﻻَ
أَحِبِيّني وَهَاتِي مِنْ غَدِي يَوماً
نُﻻَقِيهِ وَنُهدِي شَوقَنَا قُبَﻻَ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire