samedi 3 juin 2017

يا حلوة العينين بقلم المبدع علي البدوي


ماذا تفعلين يا حلوة العينين 

نبضاتُ قلبي لا ترومُ سواكِ 
ثارت عليَّ ، فصرتُ في مرماكِ
مُذ صوَّبَتْ عيناكِ سهماً نافذا 
للقلبِ ، صار القلبُ من قتلاكِ
لم أدرِ إلا و الشِّباكُ تحوطني 
و العينُ تأسرُ خافقي و شِباكي
و أنا الذي في الصيدِ كانت صولتي 
غَرِقَتْ قلوعي في بحارِ هواكِ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ حبَّكِ قاتلي 
و بأنني سأكونُ من غرقاكِ
كنتُ اتخذتُ وسائلي محبوبتي 
و تَحَصَّنَتْ نفسي لكي ألقاكِ
لكنَّ عينيكِ استباحت مهجتي 
فسحرتني في لحظةٍ ببهاكِ
أدركتُ أني رغم كل تجاربي 
لا زلتُ نجماً خافتاً بسماكِ
Ali.elbadawi

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire