قال لى! !
زيدى جمالآ يا اقبال و تألقي
ما النور في دنيايَ إنْ لمْ تُشرقي
يا زهرةَ الروح التي قد أينعت
في روضةِ العمر المسافرِ أشفقي
و لتمطري قلبي بوبلٍ صيِّبٍ
من عِطرِ خفَّاقٍ بصدرِكِ مُغدِقِ
يا نسمةً بحريةً فَرِحَ المدى
لمّا سَرَت في مغربٍ أو مشرقِ
لكِ أن تتيهي بين أزهارِ الرُّبا
فالحسنُ فيكِ سجيةٌ ، لم يُخلقِ
و بسحرِ عينيْ ظبيةٍ عربيةٍ
تيهي ، فإن السحرَ أعجزَ منطقي
أحببتُ عينيك اللتين اقتادتا
قلبي لأسرِكِ يا اقبال فترفقي
و إذا سَبَحتُ ببحرِ عينيكِ ، اتركي
قلبي ليغرقَ ، لا تُغيثي زورقي
إقبال النشار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire