بقلم… حسين صالح ملحم…
عَرشُ الجَمَالِ
قَد قَالَهَا فِي رُوحِهِ فِي مَسمَعِي
لَحنُ الفُؤَادِ مَعَذَّبٌ هَلْ تَسمَعِي
أَشعَلْتِ فِي قَلبِي الهَوَى يَغتَالُنِي
حَرفٌ تَمَرَّسَ فِي الفُؤادِ وَأَضلُعِي
نِيرَانُ عِشْقِي لِلْجَمَالِ وَسِحرِهِ
قَد حَاصَرَتْنِي فِي فَضَاءٍ مُوجِعِ
لَكِنَّ قَلبِيَ نَابِضٌ عِشْقَ الهَوَى
نَاقُوسُ وَعدَكِ فِي لِقَائِي فاقرَعِي
آَهٍ..أَمِيرَةَ بَوحِنَا وَ شُجُونِنَا
ﻻَتَبعدِي عَنْ خَاطِرِي إِذْ تَدمَعِي
أَنتِ الأَمِيرَةُ فِي عُرُوشِ محَبَّتِي
تَاجُ الإِمَارَةِ قَد سَمَا فَتَرَبَّعِي
العِشْقُ عَرْشٌ وَالأَمَانِي تَاجُهُ
مَلِكٌ أَنَا يَا مُنْيَتِي كُونِي مَعِي
سوريا.. اللاذقية
3/6/2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire