حسناء يدوب الشهد بين شفتيها
حوراء زين الكحل مقلتيها
خنساء زين الحناء قدميها
بياض الثلج استلف صفائه من يديها
تمشي وقد زين رنين الخلخال رجليها
بطرفة عين اصابت قلبي برمشيها
ان غابت عذبني قلبي بسؤاله عليها
وان حظرت رفرف يكاد يخرج اليها
شعري لا يعرف بحرا سوى ماء عينيها
ان مت فانا قتيلها فلا تطالبو بديتي لديها.
عبداللطيف الخالدي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire