بقلم… حسين صالح ملحم…
جَمَالُ الشِّعرِ
سَفِينُ الشِّعرِ يُبحِرُ فِي القَوافِي
لَذِيذُ الخَمرِ فِي الأقدَاحِ صَافِ
عَمُودُ الشِّعْرِ فِي جَزَعٍ يُنَادِي
أَﻻَ هبُّوا كَجَمرٍ فِي الأثَافِي
حُرُوفُ اليَوم قَد أَمسَتْ أُجَاجَاً
بُحُورُ الشِّعرِ أَعذَبُهَا يُوَافِي
فَﻻَ بَحرٌ وَﻻَ وَزْنٌ جَمِيلٌ
وِصَالُ الحَرفِ أَضنَاهُ التَّجَافِي
إذَا مَاالشِّعْرُ يَنأَى فِي دُرُوبٍ
فَصَمْتُ الحَرفِ فِي الأقﻻَمِ كَافِ
فَبَعضُ الشِّعرِ فِي الأروَاحِ يَصحُو
وَبَعضُ البَوحِ فِي الأشعَارِ غَافِ
وَيَشدُو ذُو الشّجُونِ إِلى هَوَانَا
فَنُسْعَد فِي القَوَادِمِ وَالخَوَافِي
وَتَحلُو فِي نَسَائِمِهِ اللَّيَالِي
وَيَغفُو فِي مَدَامِعِهِ التَّصَافِي
أَحِبِيّني وَثُورِي فِي فُؤَادِي
فَيَصحُو الحَرفُ مِنْ سُكْرِ السُّﻻَفِ
أَحِبِيّني وَغِلِّي فِي ضُلُوعِي
وَخَلِّي الشِّعرَ يَصدَحُ فِي الفَيَافِي
سوريا.. اللاذقية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire