بقلم….. حسين صالح ملحم….
زَفَرَاتُ عَاشِقٍ
ِ
زَفَرَاتُ عِشْقِي فِي غَرَامِكَ تَصطَلِي
وَشَهِيقُ نَبضِي فِي المَقَامِ الأَوّلِ
وَصَهِيلُ رُوحِي لِلعُيُونِ تَجَاذُبٌ
وَشَفِيفُ وَجْدِي فِي اللِّقَاءِ مُؤَمّلِي
جَمَرَاتُ شَوقِي فِي الهَوَى تَغتالَنِي
كَاسَات وَصلِكِ اسْقِنِيهَا تَنجَلِي
السُّهْدُ أَطلَقَ فِي الفُؤَادِ أَسِنَّةً
سَقَطَ الكَمِيُّ بِسَاحَةٍ كَالأَعزَلِ
يَابَلْسَمَ الأَيَّامِ فِي آهَاتِهَا
رِفْقَاً بِقَلْبٍ عَاشِقٍ لَمْ يَرفُلِ
يَا مُنيَةَ الأيَّامِ أَضنَانِي الهَوَى
إِنِّي هُنَا وَالشَّوقُ بَاتَ مُعَلِّلِي
فِي "جَنَّتي" الخَضرَاءَ قِصَّةُ عَاشِقٍ
كَيفَ السَّبِيلُ إِلَى اللِّقَاءِ المُقْبِلِ
سوريا.. اللاذقية
7/6/2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire