والرُّوحُ كادتْ من أسَاها تنطفي
آثرتُ تركَكَ والدموع حبستها
ووأدتُ نبضي ثمَّ قلتُ له اكتفِ
من كانَ في عُرفِ الهوى متبدِّلاً
فاتركه دونَ تأسُّفٍ وتحَسُّفِ
لوكانَ حبُّك صادقاً لأظلَّنِي
يسعى اليَّ برقةٍ وتلَهُّفِ
لكنَّ قلبَكَ زائفٌ مُتَلوِّنٌ
صِدق المحبةِ في نصابِكَ لم يَفِ
هذا فؤادُكَ ماكرٌ هو يَدَّعي
في الحُبِّ سُلطاناً- عليه تأسُّفي-
بعضُ الهوى هو نعمةٌ و مسرةٌ
والبعضُ فيه من الأسى شيءٌ خَفي
لملمْ شتاتَك وانصرفْ عن قِبْلتي
ميقاتُ قلبي قد تغيَّر فاختفِ
إقبال النشار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire