ما أسرع البنات حتى تكبرا
حتى بدت ينعات غصن مثمره
باﻷمس كانت طفلة ولعوبة
واليوم سبحان الذي قد صوره
حملتها بساعدي لما بكت
صغيرة كانت هي ان تذكره
على ذراعي تارة وتارة
كالطير ان لم بغصن الشجره
محبوبتي مالاح عيني طرفها
الا بدت نوارة مستنيرة
جميلة محبوبتي وهاجة
مثل اللئالي الناصعات والدره
تمل عيني كل شيء لا تمل
ان مر طيف من هواها وسره
الوصف بات حير بوصفها
ما وصف ليل غطه التسحره ...
بقلمي .. عبد صالح
بغداد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire