-
مر بى
ولاَ تَخجَلْ فَإنّي
بِدُونِكَ في الهَوىَ
ذَر ٌ تَلاَشَىَ في
الهَوَاءْ
*
وَأَنتَ الرِيحُ يَحْمِلُ
مِنْ طُيُوُفُكَ فِي
عَبِيرٌ
مِنْ بَسَاتينِ إشتِياقي لِلتَلاَقيي
وَالجَدَاوِل إِذْ تَفيضُ من حنينى
*
وأنت السَابـِحُ الْغَوّاصُ فِيهَاَ
فَتُولجُ بَينَ نَبْضِي
أَلفُ لَحنٍ ٍ بالدُفُوفِ
وَراقِصَاتٍ في صُفوفٍ
زَيَنُوُهاَ ثُمَّ تَرقُصُ
فِي بَهَاَءْ
*
أمَاَ يكفيكَ أنّي
يَاحَبيباً
مَا سَلَوْتُ الصَدْحُ
يَومَاً
مِثلُ طَـيرِ الْدَوُح ِ
لَكِنْ بَيْدَ أنِّي
لَسْتُ أُدْرِكُ بِالتَمَني
كَيفَ يَجمَعُناَ
الِلقَـاءْ
*
كَي أُجَاهِرُ لِلَّوَاتي
لُـمْنَ تِيهِيَ فِي هَواكَ
بأنّني
إِنْ صِرْتُ جَنبُكَ ذَاتَ يَوم ٍ
فَحَولَ ثَغْركَ لَنْ أَمّـلُ
مِنَ
الْغِنَـاَءْ
*
كـَي تُصَفِقَ بَينَ ثَغرِىَ
بِالرِضَاَبِ
وَعَلَي يَدَيكَ يَنَامُ جِيدِي
فِي تَهَدْهُدِ حين يَغفُوا
فى يديك الاغتراب
بينَ هَمْسٍ ٍ
الإنتـِشَاَءْ
*
فَمَا لِهَوَاكَ بُـدٌ أَبتَغيهُ
وَلاَ عَرش ٍ
تَتُوُقُ لَهُ الخُفُوقُ فَأَحْتَويهُ
ومُهجَتي
مِثلُ عَرشِكَ
إِنّـهُ كشُرُوقِ شَمْس
فى جبينك من زمن
قَدْ غَادَرتْ رَحـِم ِ
الْسَمَاءْ
*
فَلاَ تَشْطُرْ
بِصَدِّكَ والْسُكُوتْ
حِكَاَيَاتِ الْهَوَىَ شـُطـُرَاً
مِنَ النِسيَانْ
أَوَ قَدْ نسِيتَ حكايتِي ؟
ظَلَّتْ عَلَىَ الجُدرانِ
كلُ نُقُوشُهَا مَطبُوعَةٌ
في سَائرِالفُسْتانِ
وَخُيُوُطُهَ
تحلق فوق الروح
كطير خرافة
مر بى
أم صار عشق بِلاَ عُنوَانْ
قَد تاَهَ في الأرجاء
إقبال النشار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire