vendredi 16 juin 2017

يا زهرة البستان بقلم المبدعة إقبال النشار


يازهره البستان والريح 
والبستانُ مهجورٌ غريبْ
وزهره إقبال 
مابين شوق ولهيبْ 
الى الفجرِ البعيدِ
وانتشى الصبحُ زكيّاً
في الوريد 
واستعادتْ لونَها قبل المغيبْ

وهي تدري 
أنَّني الريحُ 
ولي فيها افتتانْ
ليت للريحِ كما للوردِ 
بيتٌ ومكانْ 
دائماً يمضي الى الدرب الغريبْ
ليتها تأخذها الريح بعيدا 
إلى الحبيب 
ليتها يأخذها 
صوبَ طلوعِ الشمسِ
بعيدا عن الدنيا القصيةْ
هى واحة الأحلامِ
أرضِ الحب والحنين 
ياليت !!!!!!!!
حيثُ يبقى الصبحُ صبحاً
لا يزولْ
حيثُ تمتدُ السواقي 
والروابي 
والسهولْ
ويغطي الزهرُ وجه الأَرْضِ
في كل الفصولْ 
إقبال النشار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire