نضبت الأفكار وتاهت الأحرف
وبات الفكرشريداً
ومكبل الخطوات
ونزل الغيث
وتأرجحت القطرات
على السطور
أيا. تُرى..ما تكون؟
أهو حب مكنون؟
أم شوق مدفون؟
لا.لا.......وأسفاه
الغيث قطرات للصد والهجران
وعن الحب الذي كان
وحبيب كان الربيع كله
بل هو عبير الزمان
وإلى النفس يفوق الإدمان
وكأنه الخمر والمُدام
ولكن هذا الحب
لم يكن أبداً في الحسبان
ولازال منقوشا
في القلب والوجدان
حنانيك يا سيدي
هون على نفسك
فليس في الإمكان
أروع مما كان.
قلم أمل صلاح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire