حتى اذا جفت محبرة اعترافاتي
في حوضك حين انغمست كلماتي
تغسلت من قهر الضيم
في شفاعة ابجديتك
من المقربين اجعليني...
حين ولجت شساعتك تهت اربعين عاما
في ظلك استلقيت ثم غفوت في سكونك
وحين استفقت وجدت صفحات امتلات
كاني جنين في تكويني
بعد امد في عشقك حين تعطلت مكابح
في اعماق غورك بجفاك تكويني
وها انا الان على الهامش اقتات من فتات القصيد
علني اجدني
فكل كلي لجا اليك وتركني اعاند عقاربي وميقاتك وهم
فكيف الحق بغمامك ورياح انفاسك اذ تنعشني تجرفني
ثم الى اودية المبتغى ترميني
مشيمة انا في رحم ميلادك
فاتركيني اتغذى من الحبل السري
والى دنيا الحياة لا تخرجيني
بقلمي: عبد العزيز سلاك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire