بقلم… حسين صالح ملحم…
يَاسَيِّدِي القَاضِي
يَاسَيِّدي القاضِي فِي عِشقِنا راضِي
فَالحُكمُ مُرتَجَلٌ هَيهاتَ لِلماضِي
فِي العِشقِ مَحكَمةٌ قَد نالَها شَغبٌ
حرّاسُها ناموا باتتْ بِأغماضِ
يَاسَيِّدي القاضِي لَملَمتُ أغراضِي
والشّوقُ مغتالٌ مِن تَحتِ أنقاضِ
والنَّقضُ مَشروعٌ والعَدلُ مَرفوعٌ
وَالحَقّ مَتبوعٌ مِن غيِر إِعراضِ
يَاسَيِّدي القاضِي قَد صُنتُ أعراضِي
وَالودّ قذ يَشفِي مِن كلّ أمراضِ
فَالقَدحُ مذمومٌ والشَّكُّ مَسمومٌ
وَالجَهلُ مَوؤدٌ مِن دُونِ إِجهاضِ
يَاسَيِّدِي القاضِي نَاوِلْنِي مِقرَاضِي
ماعدْتُ مُنتَظِرَاً حُكْمَاً بِإنْهاضِ
وَاشْحَذْ بِه وَسَنِي وَاقصُرْ بِه كفَنِي
قَد زَارَنِي دَنَفٌ يَكبُو بِأحراضِ
اللاذقية.. سوريا
13/7/2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire