jeudi 15 juin 2017

معبد العشاق بقلم الشاعر القدير حسين صالح ملحم

بقلم….حسين صالح ملحم…. .
مَعبَدُ العُشَّاقِ
إِنِّي وَإِنْ وَلَجَ الهَوَى فِي مَغرِبِي
صَفواً أرُومُ فَﻻ تَسَلْنِي مَذهَبِي

رُكْنُ المَحَبَّةِ فِي فُؤَادٍ صَادِقٍ
عِشْقُ الحَبِيبِ فَضَاءُ كُلِّ الكَوكَبِ

وَجِهَادُ عِشقِي فِي هَوَاكَ وَحَجُّهُ
وَفرِيضَةُ الأشْوَاقِ غَايَةُ مَطلَبِي

وَصِيَامُ عَينِي عَنْ لُقَاكَ تَوَاصُلٌ
لَوْﻻَ التَّهَجُّدُ ضَاعَ فِيهِ مَأرَبِي

أَمّا الوُضُوءُ فَمِنْ عَبِيرِ رِياضِهِ
طُهرٌ تَجلّى فِي شَفِيفٍ مُوجِبِ
ِ
يَاأَيُّهَا القَلبُ المُعَنَّى فِي النَّوَى
فزَكاةُ وَصْلِكَ فِي السَّرِيرَةِ مَشْرَبِي

نامَتْ عُيُونُ النّاسِ في آهَاتِها
وَعُيونُ قَلبٍ عَاشِق بَتقَلُّبِ

وَلِسَانُ بَوحِيَ فِي هَوَاكَ مُتَيَّمٌ
نَبضُ الفُؤادِ أَسِيرُ كُلِّ المَسْرَبِ

قَالُوا الهَوَى..قُلتُ النَّوَى مُتَغَرِّبٌ
أَشتَاقُ وَصْﻻً لِلحَبيبِ الأَعذَبِِ

هذَا أَنَا شَوقِي فؤادٌ صَاخِبٌ
ﻻ..ﻻ تَلُمنِي كَاتِّهَامِ المُذنِبِ

فِي مَعْبَدِ العُشَّاقِ ﻻَدِينٌ لَهُ
كُلٌّ الأَحِبَّةِ تَلتَقِي بِتَقَرُّبِ

سوريا.. اللاذقية
14/6/2017

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire