بَيـن رصاصـةِ موتٍ تـُخطِـئُنـي
وغَصـّةِ شـَوقٍ تختـَرِقنـي
أعـيـشُ أنـا...!
أستَسقي سَـماء ذاكرتي،
وحُبـكَ الغيم
وضوءُ البَـرقِ محجوبٌ
وشوقي صهيل الـرّعـد
فينهَمـِرُ عليّ صَـوتُـك
قطرات عطر من حنين
وأشُــكُّ .. أشـُكْ..
إن للحياه معنى
وأنــتَ بَـعيـد ..
وَجــهُ المـوتِ يوقِـضُ دمعي
وبين طَيفـِكَ الباسـِمِ لي ،
وجدار الأمل المتهاوى
أجلـسُ صامتةً ،، حتى يأتيني
اليقين
وأسبِّحُ بـِسـمِ النـور ،
بـِسـمِ الغضب المتشابِك أغصانه
فى اوردتى
بـِسـمِ الفـرح النازِحِ من قلبي ..
بسـمِ النرجس.. يـمُـدّ يَـديهِ نحـوي
كملائكـَةٍ فَـوقَ الأرضِ
بـِسـمِ العمـرِ المَـنــذور.. إليـك
حـينـَاً فـَ حيـن
وأمسـِكُ وعـدَك كالمجـذاف
أرحـَلُ مني
على أهـدابِ الحُــلم المُـتَخَـفّـِي
عَـن عَيـنَيّ قـاتـِلـهِ
وأملأ كأس العيـنِ منك
حين ياتينى طيفك
فتـَتَهاوى أصنـامُ الحـُزن
في مَعـبَـدِ روحـَِيـنا
إقبال النشار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire